تتفق أم تختلف؟؟؟

أحب الموسيقى بجميع أنواعها ، ولا أجد نفسى إلا فى سماع القرآن
أحب المرأة بكل ما تعنية وأهرب منها
أحب الدنيا بكل ما فيها وحاسس أن الموت بين ذراعى
أعشق الحرية وأحبس نفسى فى نفسى وبين الجدران
أحب الجنس وأرى فيه غريزه حيوانية
أحب أن أقرأ رغم أننى أصبحت أسأم من القراءة
أحب الشعر والشعراء رغم أننى أراهم ناس فاضية
أحب الفن وأنجذب إلية رغم أننى لا أحب الفنانين
أعشق البالية ولا أرى فيه تحرر للمرأة
أعيش فى أجواء التكنولوجيا ولم أمتلك كمبيوتر قط فى الصباح طالب وعايش حياتى فى الظهيرة تاجر ولابس جلبية بلدى وأجلس على العربية الكارو مع بضائعى
فى المساء أرتاد المكتبات وأتاجر فى الكتب
والمسلتزمات الحريمى
أحب "حماس" وأكره العمليات الفدائية
أحب التاريخ وأرى أنه قليل النفع
أعشق السفر والترحال ولا أحب أخرج من بيتى إلا للضرورة
أعشق بلدى بكل ما فيها وبكرها بنفس الدرجة
أحب الإسلام وأكره رجال الدين
أحب الناس بكل أشكالهم وطباعهم ولا أقترب منهم
أحب أن أدقق فى وجوه الناس رغم أننى لا أنظر إليهم كثيرأً
أحب ليلى مراد رغم أننى أراها زى العروسة الحلاوة
أحب الله ولا أتقرب إلية
أحب الأطفال ولا أريدهم
أكره الفلوس وأسعى إليها
وأنزع إلى البوهيمية Straight أحب أن أكون
أحب الموضة والشياكة ولا أحب أن أهندم نفسى
مرحبااااااااا -
بعد قراءتك الي السطور أعلاه --ستدرك انني اتحدث عن الشخصية المتناقضة التي ربما نلتقي بها كثيرا بحياتنا --لنري من خلال حديثها وسلوكها وتصرفاتها انها تناقض نفسها 0هناك من يناقض نفسه ليلفت الانتباه اليه ---وهناك من يناقض نفسه بكفاءة وحنكة بالتصرف وهنا اقصد انه يمون معتمد علي براعة العقل واثبات وجهة نظره للاطراف الاخري بقناعة رااائعة--وينا كل الاحترام من الاخرين0فهل انت مع هذه الشخصية؟وكيف تتعامل معها اذا صادفتها؟؟

دمتم بخير وسعادة لاتنتهي--------
تحياتي لحن الحياة---------ندى

صديقتي ............... كل الاحترام لهذا الطرح الرائع للموضوع " مع التحفظ "

فمعظم ما جاء فيه لا اري به من التناقض شيئاًً اذا امعنا التفكير به جيداً

وسؤالي لكِ هل تعرفت في الواقع الي شخصيه تجمع التناقضات ؟؟ وهل نالت احترامكِ ؟

تحياتي لكِ ......... وتقبلي مروري وتقديري

صديقي ---------

ممتنة لمرورك القدير هنا علي صفحتي-----------كل الاحترام لرأيك --لو كان هناك نوع من التحفظ فنرجو اطلاعنا عليه عساها تكون نقطة للنقاش والحوار معا ----

وسؤالي لكِ هل تعرفت في الواقع الي شخصيه تجمع التناقضات ؟؟ وهل نالت احترامكِ ؟

ابتسامتك مؤشر تأكيد علي مقابلتي لهذه الشخصية --فبها ايضا اقول بها نعم --اما بالنسبة الشق الثاني من السؤال؟؟

شخصية متناقضة لاشك بهذا ---ولكن الاسلوب الذي عبرت به عن نفسها وقناعاتها وافكارها يعطيها كل التقدير والاعجاب

وكذلك يحوز احترامي لها-----فانها تستحق---!!

تحياتي -----------لحن الحياة ------ندى

التحفظ هنا ....... في انني لا اري تناقض في معظم ما ذكر وكمثال :-

"أحب الموسيقى بجميع أنواعها ، ولا أجد نفسى إلا فى سماع القرآن"
من قال ان القرآن لايوجد به موسيقي .. فكثر وانا منهم نجد ارقي الموسيقي في القرآن

"أحب المرأة بكل ما تعنية وأهرب منها"
ليس بالضرورة هربي منها لكرها لها

"أحب الدنيا بكل ما فيها وحاسس أن الموت بين ذراعى"
نعم نحب الدنيا والحياه بكل ما فيها من نعم ... ولكن هذا لا يمنع الاحساس بان الموت اقرب لنا من حبل الوريد

" أعشق الحرية وأحبس نفسى فى نفسى وبين الجدران "
كثر منا لا يجدون الحريه المطلقة الي في انفسهم بعيدا عن الاخرين فالمجتمع باعرافه وتقاليده يقيدهم

" أحب الجنس وأرى فيه غريزه حيواني"
كلنا نعلم بان الجنس غريزه حيوانيه مثل كثيرا من الغرائز كالاكل ... الخ فهذا لا يناقض حبنا له

..........

وهذا المثال ينطبق علي معظم ما كتبتي وبالتالي فاني لا اري تناقض

وتقبلي تعليقي
باحترام

من قال ان القرآن لايوجد به موسيقي .. فكثر وانا منهم نجد ارقي الموسيقي في القرآن

عزيزي--هناك فرق شاسع بين الموسيقي وبين التلاوة والتجويد بحروف الله عز وجل -تعلم جيدا ماهي ادوات الموسيقي المستخدمة فترانيمها التي تسمعها تكون بفعل تلك الادوات الرنانة ---ولكن التلاوة والتجويد تعتمد علي احكام فرض علينا معرفتها وتطبيقها بقراءتنا لها0

ليس بالضرورة هربي منها لكرها لها

والسطر اعلاه لايقول بان سبب الهروب منها كرها لها---

نعم نحب الدنيا والحياه بكل ما فيها من نعم ... ولكن هذا لا يمنع الاحساس بان الموت اقرب لنا من حبل الوريد

هنا --------أوافقك الرأي لوجود تناقض بها---"كل نفس ذائقة الموت"0

كثر منا لا يجدون الحريه المطلقة الي في انفسهم بعيدا عن الاخرين فالمجتمع باعرافه وتقاليده يقيدهم
اذا كانت اعراف المجتمع يقيدهم ---فلم لايطلقون العنان لها لتفعل ماتشاء فهي قادرة علي مواجهة كل من يقف بطريقهم اعتمادا علي قناعاتهم0

كلنا نعلم بان الجنس غريزه حيوانيه مثل كثيرا من الغرائز كالاكل ... الخ فهذا لا يناقض حبنا له
وجهة نظر ---لها كل الاحترام --فهذه الغريزة تحديدا يفسرها كلا منا حسب رايه الشخصي بها

المشاغب----

ممنونة لتواصلك الراقي مع ماكتب اعلاه---لانكتب لكي يشاهد البعض ولكن رغبة بالارتقاء الي انسجام الافكار ومعرفة الاراء والحوار معها 0

دم بخير وسعادة لاتنتهي----------

لحن الحياة--------ندى

صديقتي العزيزة اسمحي لي ان اضيف اقتياسا فيما يخص موضوع الموسيقى القرآنيه لعه يوضح الصورة اكثر

يقول الدكتور مصطفى محمود

عن
تأثير الموسيقى القرآنية في النفس

" إذا كانت العبارة القرآنية لا تقع على آذاننا اليوم موقع السحر والعجب والذهول،
فالسبب هو التعود والألفة والمعايشة
منذ الطفولة والبلادة والإغراق في عامية مبتذلة أبعدتنا عن أصول لغتنا. ثم أسلوب
الأداء الرتيب الممل الذي نسمعه من مرتلين محترفين يكررون السور من أولها إلى
آخرها بنبرة واحدة لا يختلف فيها موقف الحزن من موقف الفرح من موقف الوعيد
من موقف البشرى من موقف العبرة. نبرة واحدة رتيبة تموت فيها المعاني وتتسطح
العبارات وبالمثل بعض المشايخ ممن يقرأ القرآن على سبيل اللعلعة دون أن ينبض شيء في
قلبه... ثم المناسبات الكثيرة التي يقرأ القرآن فيها روتينياً... ثم الحياة
العصرية التي تعددت فيها المشاغل وتوزع الانتباه وتحجر القلب وتعقدت النفوس وصدئت
الأرواح"

وهذا كلام صحيح فالقلوب يعلوها الصدأ كما يعلو الحديد، إذا طال عليه
الأمد وتغشاها أدران الغفلة إذا ما انغمست في حمأة الغرائز والشهوات،
لكن الدكتور مصطفى محمود يرى أن الأمر لا يحتاج إلا إلى لحظة صفاء تعيد المسلم إلى
عالم الطهر والنقاء، حيث يقول " وبرغم هذا كله فإن لحظة صفاء ينزع الواحد فيها
نفسه من هذه البيئة اللزجة، ويرتد فيها طفلاً بكراً وترتد له نفسه على شفافيتها،
كفيلة بأن تعيد إليه ذلك الطعم الفريد والنكهة المذهلة والإيقاع المطرب الجميل في
القرآن.. وكفيلة بأن توقفه مذهولاً من جديد"

تحياتي لكِ